كيف أطور السلوك الإيجابي لدي
السلوك الإيجابي من الأمور التي يجب إتباعها والمحاولة على الحفاظ عليها؛ وذلك بسبب ما له من دور فعال في عيش حياة جميلة ورائعة، وما له من دور فعال وإيجابي في المجتمع وعلى المحيطين أيضا، ولكن يأتي السؤال الأهم؛ وهو كيفية تطوير السلوك الإيجابي، وفيما يلي عزيزنا القارئ سنقدم لك بعض من النصائح؛ لتطويره.
تطوير السلوك الإيجابي
يوجد عدة طرق يمكنك من خلالها تطوير سلوكك الإيجابي:
معرفة أهمية السلوك الإيجابي
تحقيق أي نجاح لا يأتي دون إدراك جوانب ذلك النجاح وأهميته لنا وعلى من حولنا؛ ومعرفة أهمية السلوك الإيجابي تأتي من خلال تلك الطرق:
- السلوك الإيجابي يعمل على قتل المشاعر السلبية، ويقضي على الطاقات السيئة التي تجعلنا نشعر بالإحباط والضيق، ويساعد على الرضا وقضاء حياة ممتعة وجميلة، والقدرة على حل المشاكل بشكل أفضل.
- السلوك الإيجابي والمشاعر الجيدة، تلعب دورا مهما في تحسين الصحة الجسدية، على عكس المشاعر السلبية، فتكون سبب في إصابة الشخص ببعض الأمراض، فمحاولتك الاعتماد على السلوك الإيجابي بحياتك، يقلل فرص إصابتك بالأمراض.
- السلوك الإيجابي، يساعد على الإبداع وعلى التفكير الخلاق، وعلى زيادة قدرة الإدراك لديك، فيعمل على حل المشاكل وعلى الابتكار الفعال، وذلك يخلق حالة عامة مميزة للغاية لديك.
- السلوك الإيجابي، وعند تطويره واتخاذه نمط لحياتك، يكون حل فعال للخروج من الأزمات والمشاكل، وبخاصة تلك التي تؤثر على حياتك بالسلب بشكل كبير، وقد تحتاج لمدة كبيرة من الزمن حتى تشفى منها، ويجعلك تتحلى بالمرونة والقدرة على التحمل ومواجهة الصعاب، ولا تقع أسير للمشاكل النفسية.
أخذ وقت للتأمل
- التغيير واعتماد نمط للحياة ليس بالأمر السهل والهين، ويكون بحاجة لبذل الكثير من الجهد؛ ولكي تكون قادر على تحديد كيفية تغير حياتك واعتماد نمط جيد، يكون من الأفضل أخذ وقت تتأمل به مع نفسك كيفية التغيير وما الذي تريده، وكيف تعتمد على سلوك إيجابي لتغيير حياتك، وما هو الأفضل بالنسبة لك.
- إدرك نقاط قوتك ونقاط ضعفك، هذا يساعدك في معرفة شخصيتك بشكل جيد، ومعرفة كيف تطور نفسك وخلق لك نمط إيجابي للحياة، نقاط الضعف قم بالتغلب عليها؛ حتى تتخلص منها بشكل نهائي، ونقاط القوة، يكون عليك تغذيتها وتقويتها؛ حتى تظهر الجوانب الإيجابية وتقوي ثقتك بنفسك.
- قم بتدوين مذاكراتك اليومية؛ اصنع كراس أو نوتة خاصة بتدويناتك اليومية، قم بتدوين بها كل ما يمر بك، وبخاصة ما يشعرك بالضيق والقلق؛ كي تعمل على محاولة التخلص منها وعلاجها، أيضا دون اللحظات السعيدة؛ حتى لو كانت قليلة، فهي ستخلق لك عالم متميز من البهجة والفرح، وتجعلك تشعر بالإنجاز والقدرة على خلق شئ مميز.
أخذ وقت راحة
لا تجعل يومك مضغوط وملئ بالأحداث والأعمال الشاقة عليك، عليك أخذ وقت للراحة، بإمكانك خلاله ممارسة ما يلي به:
- فعل الأشياء التي تجعلك سعيد، وتحبها، كممارسة المشي بشكل يومي بمكان يدخل الفرح على قلبك، أو استقطاع وقت للقراءة أو الكتابة، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو الذهاب إلى أصدقائك المقربين لك؛ كي تقضي وقت ممتع معهم، أو الذهاب إلى سينما تشاهد فيلم ينال إعجابك.
- لا تهتم كثيرا بمن حولك، عند ممارسة ما تحب، فإن وضعت الناس بتفكيرك عند ممارسة ما تحبه، لن تقوم بفعل شئ، وادرك جيدا أن لكل شخص ما يحب، فليس من الضروري أن يحب الناس ما تفعله أو تحب ما يفعلونه، لذلك لا تهتم كثيرا، طالما ما تمارسه لا يسبب لهم أي أذى أو ضرر.
[highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم إذا كان لديكم أي استفسار [/highlight]