حماية الطفل من مخاطر الادمان
من اخطر المشكلات التى يواجهها المجتمع هى مشكله ادمان الاطفال الصغار حيث تعد تلك المشكله كارثة عالمية انتقلت الى العديد من اقطار الدول العربية وذلك نتيجه الى تأثرة بما حوله من مختلف المجتمعات التي نعيش في ظلالها، فبعد ان كانت نسبه الخطر كامنه على الشباب فوق سن ال30 اصبحت الدائره متسعه حتى وصلت الى طلاب المدراس من المراهقين ومن هنا بات الخطر ينال من جميع الاطفال وصغار السن وخاصة الاطفال المتواجدين بالشوارع وايضا الاطفال العاملين في المهن المختلفة بحكم الظروف المحيطه بهم الاقتصادية و الاجتماعيه القاسية.
اسباب انتشار الادمان بين الاطفال :-
- تعتبر الظروف الاقتصادية والاجتماعيه من العوامل الى دفعت البعض من اطفال الشوارع وايضا الاطفال العاملين الى الوقوع في محرقة الادمان للمخدرات، .
- حيث ان المدراس الابتدائية سواء كانت الحكومية اوالخاصة وكذلك ايضا الدولية المتواجد فى جميع الدول العربية وفى الشرق الاوسط قد وقعت هي الاخرى واصبحت واقعه في هذا المستنقع الخطير وبنسب مختلفة مما اصبح انتشار هذة الظاهرة تهدد مستقبل الامن القومي في جميع المناطق باكملها.
- وقد رصدت العديد من الدراسات الاجتماعية المتخصصة مدى حجم هذه الكارثة والخطر الناتج من وراء انتشارها ، باعلانها إن عدد الأطفال الذين يقومون بتعاطى المخدرات بمختلف أنواعها وايضا صورها في العالم العربي .
- قد اصبحت تتراوح بين 7 الى 10 ملايين طفل، وهذه الارقام ان كانت تكشف فهى تكشف عن مدى حجم المأساة التي يعيش فيها اطفالنا الصغار، بالاضاف الى حجم الخسائر الاقتصادية التي تنال من جميع الاقتصاديات العربية التى تصرف فى تكاليف العلاج للمدمنين والعمل على اعادة التأهيل لهم مرة اخرى.
ماهى الطرق التى تعمل على صناعة المدمن :-
- يقع الكثير من اطفالنا الصغار ضحية للكثير من فنون الاغواء وايضا الدعاية لانواع متعددة من الحلويات وكذلك ايضا الملصقات التي تحتوي على الصور للشخصيات المحببة الى الأطفال.
- وكثير من تلك السلع تشتمل على المواد المخدرة التى سريعا ما يتعود عليها الأطفال مع مرور الوقت من دون سن السادسة والتى فى الغالب تتسلل الي اجسامهم دات البنيه والصحه الضعيفة.
- وهو ما قد اكتشفه الاطباء في الكثير من هذه الملصقات التي يتم لصقها الطفل بطريقة صورها التى تعمل على جذبة فوق جسده ما هي الا بوابة لكى يتعود جسمه على الادمان للمخدرات، وهو يضمن لكل مروجي المخدرات القيام بصناعة طفل مدمن في الكبر بعد فترة قليلة.
طريقه الفضول وايضا الاستكشاف:-
- قد يقبل الكثير من الاطفال ايضا في سنين عمرهم الاولى على القيام بتعاطي المخدرات كنوع من باب الفضول وايضا الاستكشاف والقيام بخوض التجربة التى قد يرى الكبار يفعلونها امامه .
- ومن أهم الأنواع لهذه المخدرات والتي عادتا يقبل عليها الأطفال وايضا المراهقون عليها وذلك بدافع الحب فى التجربة.
- وهناك انواع مختلفه من المخدرات منها المخدرات المهدئة، و من امثالها : “الباربيتيورات و ايضا البنزوديازيبين”، ومنها المخدرات المنشطة ومن امثلها : ” مخدر الأمفيتامين وايضا المعروف باسم الكوكايين و بالاضافة الى الميثيل فينيديت”.
- ومنها ايضا المخدرات التى تسبب الهلوسة مثل: “ال. اس. د”، وبالاضافة الى ذلك المواد العطرية التى يتم استنشقها وكذلك المسكنات وانواع كثيرة من المهدئات الطبية، وعلى سبيل المثال: استخدام المورفين، وكل هذة الامور تسبب اثارها العديد من المضاعفات.
- كما ان تلك المخدرات تتسبب فى الكثير من المشكلات الصحية؛ حيث يؤدي هذا الإدمان للمخدرات إلى حدوث المشاكل الصحية سواء كانت البدنية او العقلية، كما قد يؤدى هذا النوع من المخدرات المستخدمة، ويؤدي الى حدوث فقدان فى الوعي، وقد ينتهى فى بعض الاحيان الى الدخول فى غيبوبة.
[highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم اذا كان لديكم اي استفسار . [/highlight]
