كيف تكون ناجحاً في الحياه والمجتمع
في هذه المقال سوف نتكلم مفصلا عن احد قوانين الحياة المتعلقه تماما بالنجاح سواء كان هذا النجاح أسريا أو وظيفيا أو اجتماعيا أو دراسيا، فأجد دائما سؤال يثار أثناء محاضراتي ودوراتي ويكون السؤال كالتالي: كيف أكون ناجحاً تماما في حياتي ؟ فتكون إجابتي أن أردت أن تكون ناجحاً بشكل مؤثر ايجابيا علي المجتمع عليك اولا ان تعرف السر وراء من نجح، فأرى علامات الاستغراب والتعجب على وجوه السائلين، الذي ما يلبث أن اشرح لهم بدقه كبيره سر النجاح حتى يتبدد استغرابهم الي تفهم، فأقول لكل من يسعى بجهد إلى النجاح على أي مستوى، والي كل من يرغب أن يصل إليه أن يطبق جيدا ويمشي وفق قوانين معينه ثابته سنها الله سبحانه وتعالى.
ما هو السر :-
السر الوحيد هو حسن الظن بالله، هو التفاؤل الكبير، هو قوة الأفكار الايجابية وايضا توقع الأفضل، لا يمكن أن نجد شخصا ناجحاً في حياته الا بالضرورة أن يكون متفائلا جدا ويملك تفكيرا ايجابيا دائما، وهذا قانون من قوانين الحياة منذ بدايتها، فلمن أراد النجاح عليه أن يكون متفائلا تفاؤلا يخلصه من جميع الأفكار السلبية، فكثير ما يمر بالإنسان بتجارب كثيره ظاهرها محنة وهي فقط تحتوي في طياتها على منحة كبيرهمن الله، فمن يدري رب ضارة نافعة، وربما هذه المتاعب الكثيره التي يعانيها الشخص بابا كبيرا لولادة خير مجهول لا يعلمه الا الله سبحانه
- فكما قال تعالى:- بسم الله الرحمن الرحيم { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } فمن هنا نحن مطالبين بالتفاؤل وذلك حتى في أحنك الظروف وأصعبها.
- كما يقول الرسول علية الصلاة والسلام { لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيرا له } حديث صحيح.
- الرسول علية الصلاة والسلام يقول { لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة } رواه الشيخان .
- ويقول عليه الصاه والسلام أيضا { بشروا ولا تنفروا } رواه البخاري , هذه هي الكلمة الطيبة التي تعجب الرسول علية الصلاة والسلام وهذا التبشير ايضا له طاقة عالية جدا ذات اثر ايجابي دائما على النفس وعلى من يسمعها .
- الم يقل الله سبحانه وتعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } (إبراهيم24)
أنت عباره عن مغناطيس حي :
فكل شيء يتم إرساله الي الخارج يعود دائما للمصدر، والمصدر دائما هو أنت، يقول وقد قيل{ تفاءلوا بالخير تجدوه }، وذلك لان الشخص عندما يتفاءل دائما يرسل للكون ترددات وموجات كهرومغناطيسية غايه في الايجابية تجذب إليها ترددات وموجات ايجابية عاليه مثلها تماما، وكذلك الشخص السلبي دائما يجلب له ما هو سلبي، فالتشاؤم هو عباره عن سوء ظن بالله قال تعالى { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }، أي ان النتيجة داءما مطابقة لظنهم السلبي.
خطوات التفاؤل :
فالكلمات و الإيحاءات الايجابية وكذلك السلبية لها دور كبير جدا، فمهما كانت الكلمة بسيطة، ستترك أثرا كبيرا على نفسية سامعها، فنجد بأرض الواقع من فقد الثقة الكامله بنفسه بسبب بعض الكلمات والإيحاءات السلبية الصادرة تماما من شخص قد يكون أباً أو زوجاً أو حتي معلماً أو مديراً، والتي عملت علي ترسيخ لدى الشخص مشاعر عميقة جدا من الدونية وعدم الثقة الكامله بالنفس، ولكن من أراد أن يخرج منها تماما عليه إتباع الخطوات التالية:
- يكرر الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتضمن دائما حسن الظن بالله والتفاؤل.
- أن يكرر عبارات ايجابية كثيره لمدة (21) يوماً كل يوم لا يقل ابدا عن (14) مرة حتى ترسخ في العقل الباطن تماما (تمرين مجدي وفعال جدا)
- استخدم كلمات تدل على التفاؤل والايجابية في حياتك اليومية دائما.
[highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم اذا كان لديكم اي استفسار . [/highlight]
