كيف تقوي شخصية طفلك
تعتمد تقوية شخصية طفلك بشكل أساسي على مستوى التشجيع الذي يتلقاه مباشرة من والديه، فأثناء تطوره سيمر خلال الكثير والكثير من لحظات الفشل والإحباطات ويأتي دور الأهل الكبير هنا لدعمه وتشجيعه جيدا على استمرار المحاولة مرة تلو الأخرى حتى يحقق النجاح دائما فيما يقوم به مهما بلغت بساطة الأمر، ثم يتعين على الأهل الثناء الكبير على هذا النجاح ومدح كل ما قام الطفل ببذله من مجهود لإنجازه، ودعوة الطفل ايضا لتجربة المزيد من الأمور في المرات اللاحقة.
كيف تقوي شخصية طفلك
- البحث في نقاط القوة والضعف: تتميز شخصية الأطفال باشتمالها على الكثير من نقاط القوة وايضا الضعف الخاصة بهم، وتقوم مهمة الآباء مباشرة في هذه الحالة على التركيز على إيجاد جميع نقاط القوة والصفات الإيجابية وايضا المواهب التي يتمتع بها الطفل بعيداً عن التركيز على نقاط ضعفه أو حتي أخطائه كوسيلة لتنمية قوة الشخصية لديه، كما يتطلب ذلك أن يتم تشجيع الطفل جيدا على تنمية مواهبه والصفات التي يتميز بها، وعدم تركيز الاهتمام لمناطق الضعف لديه فقط وصرف النظر عنها.
عكس الصورة الإيجابية للطفل: يعتبر الأهل بمثابة مرآة كبيره لعكس ردود الفعل تجاه سلوك الطفل، ويمكن العمل المباشر من خلال هذه الخاصية لتقوية شخصية الطفل وايضا بناء ثقته بنفسه، وذلك عبر الحرص الكبير والتركيز على عكس الصورة الإيجابية للطفل، فهذا من شأنه جعل الطفل يركز كثيرا على التفكير بنفسه وايضا الرجوع للأهل لقراءة جميع ردود الفعل حول سلوكه فيفهم من خلال ذلك ما هو بحاجة إلى تقويمه، ويعد ذلك كوسيلة كبيره لتنمية الوعي الذاتي لدى الطفل وتعزيزه بالكثير من المشاعر الإيجابية.
كيف تقوي شخصية ابنك المراهق:
- دراسة شخصيته وكذلك تحديد حاجاته، و فهم خبراته وكذلك مدى قدرته على حل المشاكل التي تواجهه.
- تنمية إمكانياته وقدراته وايضا تعزيز الثقة بنفسه قدر الإمكان.
- التدريب المستمر على مواجهة المشاكل، والعمل على إيجاد حلول كثيره مناسبة لها، دون الحاجة إلى مساعدة من الآخرين مطلقا قدر الإمكان.
- تعزيز قرارته والثناء عليها ايضا في حال كانت قرارته مناسبة تماما وقادرة ايضا على حل المشاكل التي تواجهه.
- دعم المراهق ودفعه دائما نحو الابتكار والإبداع من خلال دعم الأسرة المستمر، أو المرشدين النفسيين والاجتماعين ايضا، وتوفير الاستقرار النفسي والمادي له.
قبول المراهق في الأسرة والمجتمع
- تقدير المراهق جيدا ومحاولة فهم جميع احتياجاته المختلفة، وإشعاره بأنه شخص ذو قيمة كبيره لدى أسرته، وفي مدرسته، ومجتمعه كذلك.
- احترام حميع قرارات المراهق مع محاولة توجيه سلوكه دائما نحو الأفضل في التعامل مع جميع الأحداث التي يواجهها، فإذا تم تقدير واحترام المراهق في هذه الفترة خصوصا، فإن ذلك سيجعله يتقبل ذاته جيدا، ويعزز ثقته بنفسه، وايضا يغير سلوكه للأفضل