الاهتمام بالأعشاب يرجع لأسباب مختلفة لدى الناس، منها عدم رغبة البعض الاعتماد على الأدوية والعلاجات الكيماوية، وسهولة الحصول على الأعشاب التي يريدونها، أو يستخدمها البعض كوصفة إضافية مع العلاجات التي يأخذونها، ومن الأعشاب التي يتم استخدامها بكثرة؛ عشبة البرجس أو القبار كما يطلق البعض عليها، ولكن أين تنمو عشبة البرجس، وهل لها فوائد؟ فيما يلي سنتعرف على هذا.
عشبة البرجس
من الأعشاب التي تستخدم في العلاجات الطبية وفي الطعام، يمكن استخدامها كتوابل، وتتواجد بها انواع مختلفة من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان، واسمها العلمي؛ Capparis spinosa، وهي من الأعشاب طويلة العمر والشوكة، والتي تنمو في المناطق الجافة والحجرية، كما يمكنها التأقلم في الظروف المناخية المختلفة، لذا يمكنك زراعتها بمنزلك، تمتاز ألوانها باللون الأبيض وبالفروع الكثيرة، ولها فروع بنفسجية اللون، ويترواح طول عشبة البرجس بين 60 سم و80 سم، ويبلغ عمر أزهارها حوالي 5 أشهر.
عشبة
أين توجد عشبة البرجس
تنمو عشبة البرجس أو القبار كما يسميها البعض في مناطق مختلفة من العالم، فتتواجد بـ:
- الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
- دول شمال افريقيا.
- بأسيا وأوروبا.
- التجمعات السكنية، وعلى جوانب الحقول الزراعية وبالقرب من الجدارن القديمة.
- تنمو أيضا في المناطق الرملية والصحرواية وفي المواقع الأثرية، حيث التربة صخرية وكلسية.
- كما يمكنك زراعتها بمنزلك.
فوائد عشبة البرجس
للقبار أو البرجس العديد من الفوائد:
- تحتوي على مضادات للأكسدة، وخاصة مركب كيرسيتين، ويملك فعالية كبيرة في مكافحة الجذور الحرة، ويساعد في حماية الخلايا من التلف، فيعتبر علاج مقاوم للخلايا السرطانية والأمراض الجلدية.
- تملك البرجس مضادات للالتهابات، فيتم استخدامها كمقاوم للحساسية وخاصة الحساسية الموسمية، وتعمل على تخفيف أمراض الجهاز التنفسي والربو.
- تحتوي عشبة البرجس على كميات كبيرة من الحديد، ويساعد هذا في مقاومة فقر الدم، بسبب قدرته على تعزيز تكوين الهيموجلوبين، الذي يعمل على نقل الأكسجين لخلايا الجسم المختلفة وينقل لها العناصر الغذائية، وتحتوي على فيتامين سي الذي يساعد في امتصاص الحديد بالشكل المناسب للجسم.
- تفيد عشبة البرجس العظام وتعمل على تقويتها، لأنها تحتوي على العناصر المهمة التي تقوي العظام مثل الباتسيوم والكالسيوم، تناولها يساعد على تقليل الاصابة بهشاشة العظام وتقوية المفاصل.
- تساعد عشبة البرجس في تحفيز وتنشيط وظائف الكبد والطحال.
- تعتبر مصدر جيد للألياف الغذائية، فتستخدم في تقليل الإمساك وتليين المعدة في حالة الإصابة بوجع، والتخلص من الانتفاخات التي تصيبها.
- تحتوي على مواد وعناصر غذائية تساعد في الحفاظ على نسب السكر في الدم.
- يمكن استخدامه كمخلل وتوابل في الطعام، وتعطي طعم مميز وجميل له.
- بسبب المدة الطويلة التي تنمو بها الأزهار، فيتم الاعتماد عليها في الحصول على العسل وجعل النحل امتصاص الرحيق الخاص بها.
- تستخدم الجذور أو الاوراق الخاصة بعشبة البرجس في علاج ألم الديسك أو الانزلاق الغضروفي، يتم صحن الجذور جيدا حتى تصبح ناعمة، ويتم مزجها بالمياه وتضع على مكان الألم، كعجين لمدة لا تتجاوز 45 دقيقة، ويفضل الحصول على مسكن قبل وضع الخليط على الجلد، وذلك بسبب حرارتها العالية، وبعد الانتهاء وازالتها استخدم الماء البارد.
- تستخدم في تخفيف ألم الأسنان، من خلال مضغ الورق أو وضع قطع من الجذور على مكان الألم.
بعض التحذيرات قبل استخدام البرجس
- لا تستخدمها بكميات كبيرة، فهي تحتوي على نسب كبيرة من عنصر الصوديوم والذي يسبب بعد تناول كميات كبيرة منه في احتباس السوائل بالجسم.
- تحتوي على أملاح كثيرة، لذا لا ينصح به المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- لا ينصح الحوامل بتناول عشبة البرجس بأي وقت خلال فترة الحمل والرضاعة أيضا.