التهاب الحلق وكيفية علاجه
عند الإصابة بالتهاب الحلق تشعر بحرقة شديدة بالحلق، ويمكن تسميته أيضا بالتهاب البلعوم، ويحدث نتيجة عدد من الأسباب ذكرنا بعضها بمقال سابق تحت عنوان”احتقان الحلق أسبابه وأعراضه”.
بمقالنا هذا نحاول سويا تقديم عدد من الحلول للوقاية من التهاب الحلق والتخلص منه؛ حتي تحصل علي الراحة التي تريدها، وتتناول طعامك وشرابك بدون أي ضرر.
طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق
من الممكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق، بعدد من الطرق، سنحاول ذكرها بشئ من التفصيل فيما يلي.
البعد عن الاتصال
الاتصال ومخالطة شخص مصاب بالتهاب الحلق، يكون واحد من الأسباب الرئيسية للتعرض للإصابة بالالتهاب، وذلك لأنه مرض معدي، يتم نقله من خلال البكتريا، أو ما يسمي العدوي البكتيرية، يجب عدم استخدام أدواته الشخصية أو ملامسته؛ لتجنب نقل البكتريا من خلال أدواته إليك.
- يفضل بعد القيام بالكشف علي الشخص المصاب، البعد عنه لمدة ما يقارب اليومين وعدم ملامسته، وذلك من بداية تناوله المضادات الحيوية والأدوية.
- يفضل بقاء الشخص المصاب بالتهاب الحلق الالتزام بالمنزل وعدم الخروج وذلك لتجنب نشر العدوي بالخارج بين الأخرين، الذين يقوم بالاحتكاك بهم، وبخاصة في تلك الأيام الأولي حتي يخف تأثير المرض لديه، ونصحه باستخدام المناديل وغيره حتي يقلل فرص نقل العدوي، ويفضل استخدام الكمامات.
تنظيف الأدوات الشخصية للمصاب
يجب الحرص الشديد علي القيام بغسل أي أدوات أو متعلقات قام المصاب بالتهاب الحلق باستخدامها، وذلك من أجل محاولة القضاء علي البكتريا التي انتقلها لها منه؛ حتي تقضي علي فرص نقل البكتريا والعدوي من تلك الأدوات لأي شخص أخر، قد يلمس أو يستخدم تلك الأدوات بدون علم منه.
- لضمان فعالية أكبر، وقضاء علي البكتريا بشكل أفضل، يفضل استخدام الماء المغلي والكلور، فقدرة الماء المغلي للقضاء علي البكتريا كبيرة.
- حاول تنظيف الأشياء والأماكن التي يصعب غسلها بالمياه، بمنظفات تقضي علي البكتريا بشكل كبير، وذلك مثل مقابض الأبواب وغيرها من تلك الأشياء؛ كي تقضي علي أي فرصة لنقل العدوي من خلال تلك الأشياء، والتي قد يلمسها المصاب بشكل كبير.
- من المعروف أنه يجب لكل شخص أدواته ومتعلقاته الخاصة، ويمنع بشكل خاص استخدام فرش الأسنان بدلا من شخص أخر، وبخاصة المصاب، وبعد تناول المضادات الحيوية بيومين يفضل تبديل فرش الأسنان بأخري جديدة وذلك للقضاء علي البكتريا التي انتشرت بها.
غسل اليدين بشكل جيد
غسل اليدين باستخدام الصابون والمنظفات الشخصية التي تعطي فرص كبيرة للقضاء علي البكتريا، وبخاصة أن فرص التلامس بين الناس كبيرة، وقد يتم نقل العدوي إليك بدون شعور منك، ولكن عند القيام بغسل اليدين يجب ألا يتم الأمر بشكل عنيف، حتي لا تقضي علي الطبقة الخارجية بالجلد التي تحميه من البكتريا؛ لأنك في تلك الحالة أنت تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الحلق، من خلال انتقال البكتريا إليك بكل سهولة.
من المفضل استخدام المطهرات اليدوية، وبخاصة التي تحتوي علي نسب من الكحول، وذلك لزيادة فرص القضاء علي البكتريا.
استخدام المناديل
من المفضل والضروري، استخدام المناديل للقيام بتغطية الأنف خلال الإصابة بالزكام، وتغطية الفم خلال السعال؛ وذلك حتي تقلل فرص انتشار البكتريا التي تخرج من فمك بالهواء، وبذلك تقل فرص إصابة غيرك بالتهاب الحلق من خلال نقل البكتريا لهم.
يفضل عند القيام بالعطس أن يكون بالمناديل وليس باليدين؛ حتي لا تزيد من فرص نقل العدوي لشخص أخر إن حدث تلامس بينكم.
قدمنا بعض الطرق للوقاية من التهاب الحلق، وبمقال قادم سنكمل عزيزنا القارئ؛ حتي تكون لديك معلومات كافية للتعامل مع التهاب الحلق.
[highlight color=”red”]يشرفنا المتابعة و الرد على جميع تعليقاتكم اذا كان لديكم اي استفسار [/highlight]